أكد وزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر الإبراهيمي أن "صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بخير وأنا لست طبيبا"، مشيراً إلى أن "صوت بوتفليقة منخفض جدا ولا يناسب إلقاء أي خطاب".
وخلال لقاء مع القناة الجزائرية الثالثة، لفت إلى "أنني ألتقي الرئيس كلما أعود للجزائر"، مشدداً على أن "البلد في وضع خطير وأحيانا أشعر الخوف".
واعتبر الإبراهيمي "أنني أعتقد أنه لا داعي لعهدة خامسة والتغيير الجذري مطلوب"، مشيراً إلى أنه "في بعض اللحظات لم نوفق بعمل التغيير المطلوب".
وأوضح "أننا نأمل هذه المرة بإجراء التغيير المطلوب نحو الجمهورية الثانية"، مشدداً على أن "الحوار يجب أن يكون الآن صريحا ومتبادلا".
وأعلن الإبراهيمي "أنني التقيت المعارضة والموالاة وكلاهما ضد العهدة الخامسة والانتخابات"، موضحاً أنه "لم يتم ترشيحي لرئاسة الندوة الوطنية، وإذا طلب مني الترشح لرئاسة الندوة الوطنية فهذا واجبي".
ولفت إلى أنه "يجب التوصل لتوافق جامع على الشخصية التي سترأس الندوة الوطنية"، مشدداص على "أننا نسعى لتغيير كامل يقود إلى الجمهورية الثانية".
ورأى الإبراهيمي أنه "لا يمكن التوصل إلى اتفاق يرضي جميع القوى، ولا يمكن تحقيق جميع المطالب بين ليلة وضحاها"، معتبراً أن "التغيير يبدأ بخطوة أولى على أساس الثقة المتبادلة"، لافتاً إلى "أننا لا نريد تكرار تجربة الإخوان المسلمين في تغيير الدستور".